مَشْهُوْرٌ في فُقَهَاءِ الحَنَابِلَة، يُراجَعُ: المَقْصَدُ الأرْشَدُ (١/ ٩٢).
- وعُمَرُ بنُ إِسْمَاعِيْلَ بنِ رَاشِدٍ الذَّهَبِيُّ، له سَمَاعَاتٌ في "مُعْجَمِ السَّمَاعَاتِ الدِّمَشْقِيَّة"(٤٤٨).
- وَخَدِيْجَةُ بنتُ عِزِّ الدِّينِ أَحْمَدِ بنِ عَبْدِ الله بن شَمْسِ الدِّينِ عَبْدِ الرَّحمن ابنِ أَبِي عُمَرَ، من آلِ قُدامة لَهَا سَمَاعَاتٌ في "معجم السَّماعات الدِّمشقيَّة": (٢٨٩)، وَوَالِدُهَا أيضًا له سَمَاعَاتٌ في "مُعْجَمِ السَّمَاعَاتِ الدِّمَشْقِيَّةِ": (١٨٥)، وجدُّها وأبُو جَدِّها … من مَشَاهِيْرِ آل قُدَامَةَ. وكاتبُ الطَّبقةِ مُحَمَّدُ المَدْعُو عُمَرَ بن مُحَمَّدِ بن مُحَمَّدِ بن أَبي الخَيْرِ بنِ فَهْدٍ الهَاشِمِيُّ المَكِّيُّ، مؤرِّخُ مَكَّةَ ومُحَدِّثُهَا مَشْهُوْرٌ، وهو صَاحِبُ "إتْحَافِ الوَرَى بأخْبَارِ أُمِّ القُرى" وغَيْرِهِ من المؤلفَاتِ (ت ٨٨٥ هـ)، وابنه عبد العَزِيْز (مالك النُّسْخَة) مشهورٌ أيضا، وهو مؤلف "غاية المرام في أخْبَار سلطنة البَلَدِ الحَرَام" وغيره (ت ٩٢٢ هـ).
[٤ - منهج الكتاب]
بدأَ المؤلِّفُ كتابَهُ بخُطبةٍ -على عادِةِ أكثرِ المُؤَلِّفين- حَمِدَ اللهَ فيها وأَثْنَى عَلَيْه بما هو أهْله، وصلَّى عَلَى مُحَمَّدٍ ﷺ، ثمَّ قال:"هَذَا كتابٌ استَخَرْنَا الله تَعَالَى في تأليفِهِ وسألنَاهُ المَعُوْنَةَ على تَصْنِيْفِهِ … " ولم يذكر في أوَّلِ خُطْبَةِ كتابِهِ هَذَا خُطَّتَهُ في العَمَلِ، ومَنْهَجَهُ في الكِتَابِ، وبدأ بتَرْجَمَةِ الإمامِ أَحْمَدَ، فَتَرْجَمَ له تَرْجَمَةً وَافَيَة، لكَنَّهَا غير مُسْتَوْعِبَةٍ لفَضَائِلِ الإمامِ ومَنَاقِبِهِ، لأنَّ المُؤَلِّفَ خَصَّ فَضَائِلَهُ ومَنَاقِبَهُ بمُؤلَّفٍ أحَالَ