أخبارُهُ في: مناقب الإمام أحمد (١٣٤)، ومُخْتَصَر النَّابُلُسِيِّ (١٣١)، والمقصد الأرْشَد (١/ ٤٦٤)، والمَنْهَجِ الأحْمَد (٢/ ١٠٤)، ومُخْتَصره "الدُّرِّ المُنَضَّدِ" (١/ ١٣٥). ويُراجع: الأنساب (٥/ ٣٧)، والكامل لابن عديٍّ (١٤٤٣)، والإكمال (٥/ ٢٧٩)، وميزان الاعتدال (٢/ ٣٤٩)، ولسان الميزان (٣/ ٢١٧). وذكره النَّسَفِيُّ في كتابه "القَنْد في ذيل تاريخ سَمَرْقَنْد" فقال: ظُليْمُ بن حطيط بن دَاوُد بن سُليمان بن مُهَنَّى بن عبد الله بن شُجاع بن دحيّ بن شيف بن أنمار بن عبدة بن أُبي بن كعب الأزديُّ الدَّبُّوسِيُّ الجَهْضَمِيُّ، كنيته أبو سُليمان، وقيل: أبو الغشيم، وقيل: هو ظُليمُ بنُ حُطَيْط بن الغَشيم. قال ظُلَيْمٌ: دخلتُ على سليمان بن حَرْبٍ بمكَّةَ فقال: أَبُو مَنْ؟ فقلتُ: أَبُو هِشَامِ ظُلِيْمُ بنُ حُطيطٍ الدَّبُّوسِيِّ، فقال لي: هَشْمٌ وظلْمٌ وحَطٌّ لا يجتمعن فيك، قد أعرتُكَ اسمي وَجَعَلْتُهُ كنيةٌ لَكَ فأنتَ أبو سُليمان" وذكر جُملةً من شُيُوخه وتلاميذه وقال: ماتَ بدنُوسَّية (؟ كذا) لعلها دَبُّوسِيَّة لثلاثِ خَلَوْنَ من المُحَرَّمِ سَنَةَ اثنتين وَخَمسين ومائتين، ثُمَّ أَوْرَدَ له سَنَدًا إلى الرَّسُوْلِ ﷺ.