للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

هَذَا (١). (٢) وقَالَ حَرْب: سأَلْتُ أَحْمَد (٣) عن الإدْغَامَ فَكَرِهَهُ (٤).

وقَالَ حَرْبٌ: سَأَلْتُ (٤) أحمدَ عن قِرَاءَةِ حَمْزَةَ؟ فَقَالَ: لَا تُعْجِبُنِيْ. وكَرِهَهَا (٥) كَرَاهِيَةً شَدِيْدَةً، والكِسَائِيِّ (٦).

وقَالَ حَرْبٌ: سَمِعْتُ أَحْمَدَ يَكْرَهُ الإمَالَةَ مِثْل: ﴿وَالضُّحَى (١)(٧) و ﴿وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا (١)(٨) وقالَ: أَكْرَهُ الخَفْضَ الشَّدِيْدَ والإدغَامَ.

وقَالَ حَربٌ: سَمِعْتُ أَحْمَدَ بنَ حَنْبَلٍ يَقُوْلُ: النَّاسُ يَحْتَاجُوْنَ إِلَى العِلْمِ مِثْلَ الخُبْزِ والمَاءِ؛ لأنَّ العِلْمِ يُحْتَاجُ إليه في كُلِّ سَاعةٍ، والخُبْزَ والمَاءَ في كلِّ يَوْمٍ مَرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ.

١٩٠ - حُبَيْشُ بنُ سِنْدِيِّ (٩) ذَكَرَهُ أَبُو بَكْرٍ الخَلَّالُ، فَقَالَ: من كبارِ


(١) سبق مثل هذا (الصَّلاةُ خلف الفُسَّاق والمُبْتَدِعَةِ) تُراجع التَّرجمة رقم (١٢١).
(٢) - (٢) ساقط من (ب) و (جـ) و (د).
(٣) في (ط): "قلت لأحمد الإدغام … ".
(٤) في (أ): "سَمِعْتُ … ".
(٥) في (ب): "كرهه".
(٦) سبق مثل هذا (القراءة بالألحان وكثرة المدود والمبالغة في الإدغام) في التَّرجمة رقم (٥٧).
(٧) سورة الضُّحَى. والمَقْصُود هُنَا قِرَاءَة الإمَالَة فيها وهي لا تظهر بالخَطِّ.
(٨) سورة الشمس.
(٩) حُبَيْشُ بنُ سِنْدِيِّ: (؟ -؟) أخبارُهُ في: مناقب الإمام أحمد (١٣٢)، مختصر النَّابُلُسِيِّ (١٠٤)، والمقصد الأرشد (١/ ٣٥٦)، والمنهج الأحمد (٢/ ٩٦). ويُراجع: تاريخ بغداد (٨/ ٢٧٢). (ترجمه فيه مقتضبةٌ جدًّا).