للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

سُئِلَ أَحْمَدُ: لَوْ أَنَّ رَجُلًا كَتَبَ كُتُبَ وَكِيع كَانَ يَتَفَقَّهُ (١) بِهَا؟ قَالَ: لا، قَالَ: فلو كَتَبَ كُتُبَ ابنِ المُبَارَكِ كَانَ يَتَفقَّهُ بِهَا؟ قَالَ: نَعَمْ (٢).

٦٧ - أَحْمَدُ بنُ مَنْصُوْرِ (٣) بنِ سَيَّارٍ الرَّمَاِديُّ أَبُو بَكْرٍ، سَمِعَ من عبدِ الرَّزَّاقِ


= الأرشد (١/ ١٨٩)، والمنهج الأحمد (٢/ ٦٢)، ومختصره "الدُّرِّ المُنَضَّد" (١/ ١٢٣).
(١) في (ط): "تيفقه" خطأ طباعة.
(٢) سيأتي في ترجمة تَمِيْمٍ الطُّوسِيِّ رقم (١٤٤) قولُهُ: "سَمِعْتُ أحمدَ بنِ حَنْبَلٍ يقولُ: عليكم بمصنَّفاتِ وَكيعِ بنِ الجَرَّاحِ"، والجَمعُ بينَ قولي الإمام : أنَّ كُتُبَ وكيْعٍ لا تنفعُ صاحبَ الحَدِيْثِ الَّذي يَحْرِصُ على عُلوِّ الإسنادِ، ويَحْرِصُ على الأخبار المُسندة الصَّحِيْحَةِ، مع نَفْعِهَا وفائِدَتِهَا لعامَّة طَلَبهَ العِلْمِ.
(٣) أبو بكرٍ الرَّمَادِيُّ: (١٨٢ - ٢٦٥ هـ)
هو الإمام العلَّامةُ، المحدِّثُ، الصَّدوقُ، صاحب "المسند" اقتضب المؤلِّفُ -عفا الله عنه- أخبارَهُ، وهي كثيرةٌ؛ منها في مناقب الإمام أحمد (١٢٧، ٦١٢)، ومختصر النَّابُلُسِيِّ (٤٢)، والمقصد الأرشد (١/ ١٩١)، والمنهج الأحمد (١/ ٢٤٧)، ومختصره "الدُّرِّ المُنَضَّدِ" (١/ ٦٠).
ويُراجع: تاريخ الطَّبريِّ (١/ ٥٠١، ٢/ ٢٩٣، ٤٧٤، ٥/ ٤٥٣، ٤٧٦)، والجرح والتَّعديل (٢/ ٧٨)، والثِّقات لابن حبَّان (٨/ ٤١)، وتاريخ بغداد (٥/ ١٥١)، والأنساب (٦/ ١٥٨)، واللُّباب (٢/ ٣٦)، والمُعجم المُشتمل (٦٠)، ومختصر تاريخ دمشق (٣/ ٣٠٤)، وطبقات عُلماء الحديث (٢/ ٢٥٣)، وتهذيب الكمال (١/ ٤٩٢)، وسير أعلام النُّبلاء (١٢/ ٣٨٩)، والعبر (٢/ ٣٠)، والكاشف (١/ ٢٨)، وميزان الاعتدال (١/ ١٥٨)، ودول الإسلام (١/ ١٦٠)، وتذكرة الحفَّاظ (٢/ ٥٦٤، ١/ ٢٨)، والوافي بالوَفَيَات (٨/ ١٩٢)، والبداية والنهاية (١١/ ٣٨)، وتهذيب التَّهذيب (١/ ٨٣)، وطبقات الحُفَّاظ (٢٥١)، وشذرات الذَّهب (٢/ ١٤٩، ٣/ ٢٨١)، والرِّسالة المستطرفة (٦٤).