أخْبَارُهُ في: مناقب الإمام أحمد (١٣٨)، ومُخْتَصَرِ النَّابُلُسِيِّ (١٨٤)، والمَقْصدِ الأرْشَدِ (٢/ ٣١١)، والمَنْهَجِ الأحْمَدِ (٢/ ١٤٧)، ومُخْتَصَره "الدُّرِّ المُنَضَّدِ" (١/ ١٤٤). ويُراجع: تاريخ بغداد (١٢/ ٣٧٧)، والأنْسَاب (٦/ ٣٢)، واللُّباب (١/ ٥٣٧)، وسير أعلام النُّبلاء (١٤/ ٥٢٨)، وتاريخ الإسلام (٥٤٤)، وغاية النِّهاية (٢/ ٨). و (الذَّيَّالِيُّ) بفتح الذَّالِ المُعجمة، والياءِ المُشَدَّدَةِ المَنقُوطة من تَحتها بنُقطتين، وفي آخرها اللَّام، هذه النِّسْبةُ إلى الذَّيَّالِ، وهو اسمٌ لبعضِ أجدَادِ المُنْتَسِب إِليه، كذا قال الحافظُ السَّمْعَانِيُّ في "الأنساب"، وذكر الفضلَ بن أَحمد، وقَالَ: "وكانَ ثِقَة ماْمُونًا، ضَرِيْرَ البَصَرِ، ماتَ بعد سنة ثلاث عشرة وثلاثمائة، وفي "تاريخ بغداد" أنَه حدَّثَ سنة سَبعْ عَشْرَةَ وثلاثمائة. وكلُهم قال: روى عن أحمد بن حنبل. و (الزُّبَيْدِيُّ): نِسْبَةً إلى (زُبَيْد) قَبِيْلَةٌ يَمَنِيَّةٌ، جدهم زبيْدُ بن سعد العشيرة بن مَذْحَجٍ. جمهرة أنساب العرب (٤١١). يقول الفقير إلى اللهِ تَعَالَى عَبْدُ الرَّحمن بن سُلَيْمَان العُثَيْمين -عَفَا اللهُ عَنْهُ-: هو ضَرِيْرٌ ولم يترجم له الصَّفديُّ في "نكت الهِمْيَان في نكت العميان"؟!. قال ابنُ الجَزَرِيِّ في "غاية النِّهاية": "عَرَضَ على خَلَفٍ البَزَّارِ، وعَرَضَ عَلَيْهِ أَبُو بَكْرِ بنِ الجلند، وقالَ: قَرَأْتُ عليه ببغدادَ في شارع الدُّجَيْل".