كتاب طبقات الحنابلة - لابن أبي يعلى - ت العثيمين

ابنُ عُبَيْدِ اللهِ الفَقِيْهُ الزَّاهِدُ، حَدَّثَنَا عُثْمَان بنُ عَبْدِ اللهِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ عَبْدَكٍ القَزَّازُ، قَالَ: سَأَلْتُ أَحْمَدَ عَمَّنْ احتَجَمَ في شَهْرِ رَمضَان؟ قَالَ: إِنْ كَانَ بَلَغَهُ الخَبَرُ فَعَلَيْهِ القَضَاءُ والكَفَّارَةُ، وإِنْ لَمْ يَبْلُغْهُ الخَبَرُ فَعَلَيْهِ القَضَاءُ. ومَاتَ سَنَةَ سِتٍّ وسَبْعِيْنَ ومِائَتَيْنِ.

٤٤١ - مُحَمَّدُ بنُ العَبَّاسِ النَّسَائِيُّ (١)، نَقَلَ عَنْ إِمَامِنَا أَشْيَاء.

٤٤٢ - مُحَمَّدُ بن غَسَّانٍ العَلَائِيُّ (٢)، حَدَّثَ عَنْ إِمَامِنَا بَأَشْيَاء؛ مِنْهَا: قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنَا عبدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: سَمِعْتُ مَعْمَرًا يَقُوْلُ: سَمِعْتُ إِبْرَاهِيْمَ بنَ الوَلِيْدِ يَسْأَلُ الزُّهْرِيَّ - وعَرَضَ عَلَيْهِ كِتَابًا مِنْ عِلْمٍ - فَقَالَ: آخذُ هَذَا عَنْكَ يَا أَبَا بَكْرٍ؟ قَالَ: نَعَمْ. فَمَنْ يُحَدِّثُكُمُوْهُ غَيْرِي؟ قَالَ مَعْمَرٌ: ورَأَيْتُ أَيُّوبَ السَّخْتِيَانِيَّ يُعْرَضُ عَلَيْهِ العِلْمُ، فيُجِيْزَهُ. قَالَ مَعْمَرٌ: وَكَانَ مَنْصُوْرُ بنُ المُعْتَمِرِ لا يَرَى بالعَرْضِ بَأْسًا.

(١) ابن العبَّاس النَّسائي: (؟ -؟)
أخْبَارُهُ في: مناقب الإمام أحمد (١٤١)، ومُخْتَصَرِ النَّابُلُسِيِّ (٢٢٩) وفيه: (محمد بن عبد الله) ولم يذكره ابن مفلح، وهو في المَنْهَجِ الأحْمَدِ (٢/ ٣١)، ومُخْتَصَره "الدُّرِّ المُنَضَّدِ" (١/ ١١٥).
ويُراجع: تاريخ بغداد (٣/ ١١٠)، وفيه مزيدٌ من أخباره. وتاريخ الإسلام (٢٦٦) لكن هل هو المقصود هنا؟! يُراجع.
(٢) ابنُ غَسَّان العَلَائِيُّ: (؟ -؟)
أخْبَارُهُ في: مناقب الإمام أحمد (١٤١)، ومُخْتَصَرِ النَّابُلُسِيِّ (٢٢٩)، والمَنْهَجِ الأحْمَدِ (٢/ ٣١)، ومُخْتَصَره "الدُّرِّ المُنَضَّدِ" (١/ ١١٥). ولم يذكره ابنُ مفلحٍ. وفي "المناقب" (الغلابي) وفي "مختصر النَّابلسيّ" (العلَّاني) ولم أجد مرجِّحًا.