للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

بِهِ، فَسَقَطَ، قَالَ: فاخْتَلَفْنَا ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ مَعَ عُثْمَان، فَنَزَحَ البِئْرَ فَلَمْ نَجِدْهُ".

وبِهِ: حَدَّثَنَا أَبُوعَبْدِ اللهِ البُخَارِيُّ في "كِتَابِ النِّكَاح" (١) في باب "مَا يَحْرُمُ مِنَ النِّسَاءِ ومَا لَا يَحْرُمُ وَقَالَ لَنَا أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بنُ سَعِيْدٍ، عن سُفْيَان، حَدَّثَنَا حَبِيْبٌ، عن سَعِيْدٍ، عن ابنِ عَبَّاسٍ: "حُرِّمَ مِنَ النَّسَب سَبْعٌ، ومِنَ الصِّهْرِ سَبْعٌ"، ثُمَّ قَرَأَ (٢): ﴿حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ﴾ الآية.

ذَكَرَ أبُو إِسْحَق الحَبَّالُ المِصْرِيُّ (٣) ، أَخْبَرَنَا (٤) عَبْدُ الغَنِيِّ


= بقباء، مقابل مسجدها، قال أحمد بن يحيى بن جابر: نُسِبَتْ إلى أريس رجلٌ من المدينة من اليَهُودِ، عليها مالٌ لعُثمان بن عَفَّان ، وفيها سَقَطَ خاتم النَّبيِّ من يَدِ عثمان في السَّنة السَّادِسَة من خلافته، واجتهد في استخراجه بكلِّ ما وجد إليه سبيلًا فلم يوجد إلى هذه الغَاية. هذا كُلُّه كَلَامُ ياقوت في مُعجم البلدان (١/ ٣٥٤). ويُراجع: فتح الباري (٧/ ٢١)، وَصَحِيْحُ مسلم (كتاب اللباس والزِّينة) باب (لبس النبي خاتمًا من ورق) (١٤/ ٣١١) (شرح النَّوويِّ). والحَدِيْثُ مُخَرَّجٌ في هَامِشِ سير أعلام النُّبلاء (١٢/ ٣٩٩).
(١) الجامع الصَّحيح (٩/ ١٥٣).
(٢) سورة النساء، الآية: ٢٣.
(٣) هو إبراهيم بن سعيد بن عبد الله الحَبَّال المِصْرِيُّ (ت ٤٨٢ هـ) من موالى القاضي النُّعمان بن مُحَمَّدٍ المَغربيِّ لذلك يُنسب "النُّعْمَانِيُّ" يراجع سير أعلام النُّبلاء (١٨/ ٤٩٦). وله كتاب مشهورٌ في وفيات قَوْمٍ من المصريين وَنَفَرٍ سواهم حقَّقه إبراهيم صالح ونشر في دار البشائر سَنَةَ (١٤١٦ هـ).
(٤) في (ب): "أنا" وعبدُ الغَنِيِّ هو الحافظُ عبد الغني بنُ سَعِيْدٍ الأزدِيُّ (ت ٤٠٩ هـ) ذكره ابنُ الحَبَّالِ المذكور قبله في وفياته (٩٤)، وهو من شيوخه قال: "ليلة الثلاثاء، ودُفِنَ يوم الثلاثاء السَّابع من صفر، وحضرتُ جنازته" ويُراجع: سير أعلام النُّبلاء (١٧/ ٢٦٨)، =