(٢) المُعارَضَةُ مقابلةُ الكتابِ بأصَلِهِ، والمقصود هنا: أن يقرأ عليه كتابه "الزُّهد" وهو من مؤلَّفاته الإمام أحمد مشهورٌ. وتعبير الإمام أحمد هذا هو ما يُعرف عند علماء البلاغة بالجناس التَّام كقوله تعالَى: ﴿وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يُقْسِمُ الْمُجْرِمُونَ مَا لَبِثُوا غَيْرَ سَاعَةٍ﴾ [الروم: ٥٥]. (٣) هو عيسى بن محمد بن إسحاق، ويقالُ: عيسى بن محمد بن عيسى أبو عمير النَّحاس الرَّملي الفلسطيني (ت ٢٧٦ هـ) محدِّثٌ ثقةٌ. أخباره في: تاريخ أبي زُرعة الدِّمشقي (٥٨)، والجرح والتعديل (٦/ ٢٨٦)، والإكمال (٧/ ٣٧٣)، وتهذيب الكمال (٢٣/ ٢٣)، وسير أعلام النُّبلاءِ (١٢/ ٥٢)، وتهذيب التَّهذيب (٨/ ٢٢٨). استدركته على المؤلّف في موضعه. (٤) زاد العُلَيْمِيُّ في المنهج الأحمد (١/ ٧٧): "وخَصَّهُ الله تَعَالَى بنُصرةِ دينه والقيام بحفظِ سُنَّتِهِ، ورَضِيَهُ لإقامة حُجَّتِهِ، ونَصَرِ كَلَامِهِ حين عَجَزَ عَنْهُ النَّاسُ".