وَالتَّحَرُّفُ جَائِزٌ بِلاَ خِلاَفٍ بَيْنَ جُمْهُورِ الْفُقَهَاءِ، وَلَكِنَّ الْمَالِكِيَّةَ أَجَازُوهُ لِغَيْرِ أَمِيرِ الْجَيْشِ وَالإِْمَامِ. أَمَّا هُمَا فَلَيْسَ لَهُمَا التَّحَرُّفُ؛ لِمَا يَحْصُل بِسَبَبِ ذَلِكَ مِنَ الْخَلَل وَالْمَفْسَدَةِ (١) .
وَالتَّفْصِيل مَوْطِنُهُ مُصْطَلَحُ: (جِهَادٌ) .
(١) تفسير القرطبي ٧ / ٣٨٠، وتفسير روح المعاني ٩ / ١٨٠ - ١٨٣، وتفسير الطبري ٩ / ٢٠٠، ٢٠١، وبدائع الصنائع ٧ / ٩٩ - الطبعة الأولى (الجمالية) مصر، ونهاية المحتاج ٨ / ٦٢، ٦٣، وروضة الطالبين ١٠ / ٢٤٧، والمغني مع الشرح الكبير ١٠ / ٥٥١، ٥٥٢، وكشاف القناع ٣ / ٤٦، وشرح الزرقاني ٣ / ١١٥ ط دار الفكر / بيروت، وحاشية الدسوقي على الشرح الكبير ٢ / ١٧٨، ١٧٩ ط دار الفكر.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute