الجراح، وروى عنه أبو إدريس الخولاني وسعيد بن المسيب وعطاء بن يزيد الليثي وغيرهم. قال ابن الكلبي: أبو ثعلبة بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم بيعة الرضوان وضرب له بسهم يوم خيبر، وأرسله رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى قومه فأسلموا. [الاستيعاب ٤ / ١٦١٨، وتهذيب التهذيب ١٢ / ٤٩، وأسد الغابة ٦ / ٤٤، والعبر١ / ٨٥، والإصابة ١١ / ٥٤] .
أبو حامد الأسفراييني: هو أحمد بن محمد:
تقدمت ترجمته في ج ١ ص ٣٤٠.
[أبو الحسن (٢٤٤ - ٣٢٤ هـ)]
هو عبد الله بن محمد بن زرقون، أبو الحسن، العسال، فقيه مالكي، قال القاضي السبتي: كان من أهل العلم والفقه على مذهب المدنيين بالقيروان، وقال الخراط: كان رجلا صالحا ثقة مأمونا فقيها خيرا، سمع من سهل القبرياني، وأبي داود العطار، وسمع منه أبو الحسن بن زياد، وأبو الأزهر بن نافذ. [ترتيب المدارك وتقريب المسالك ٥ / ٣٢٣] .