هو أحمد بن محمد بن أبي الحزم مكي، نجم الدين أبو العباس القرشي المخزومي القمولي الشافعي، نسبة إلى قمولة بصعيد مصر. كان إمامًا في الفقه عارفًا بالأصول والعربية. ناب في الحكم بمصر وولي الحسبة والتدريس والقضاء في مدن عدة قال عنه ابن الوكيل: ما في مصر أفقه منه.
من تصانيفه:" البحر المحيط في شرح الوسيط " للغزالي، و " جواهر البحر "، و " الروض الزاهر فيما يحتاج إليه المسافر "، و " موضع الطريق "، و " شرح الكافية " لابن الحاجب، و " تكملة تفسير ابن الخطيب ".