الإسلام. روي عنه من وجوه أنه قال: ألقي في روعي أن عبادة الأوثان باطل، فسمعت رجلا، فقال: يا عمرو: إن بمكة رجلا يقول كما تقول، قال فأقبلت إلى مكة، فوجدته عند الكعبة يهلل الله. فقلت: من أنت؟ فقال: رسول الله، فقلت: وبم أرسلت؟ قال: أن تعبد الله وحده لا تشرك به شيئًا، وتكسر الأوثان، وتحقن الدماء، قلت من معك على هذا؟ قال: حر وعبد، يعني أبا بكر وبلال، فقلت: أبسط يدك أبايعك على الإسلام.
روى عنه من الصحابة عبد الله بن مسعود، وأبو أمامة الباهلي وسهل بن سعد. ومن التابعين أبو إدريس الخولاني وغيره.