الحربي، وسمع فيها أيضًا من أبي الفضل الأرموي، وأنوشتكين الرضواني، وأبي جعفر العباسي، وبدمشق من نصر بن أحمد بن مقاتل، وطائفة. روى عنه الشيخ الموفق بن قدامة، وابن خليل، والضياء، والمنذري، والشهاب القوصي، وغيرهم. ومن أجله بنيت المدرسة المسمارية. وأوقفت عليه وعلى ذريته، وفيهم علماء، وكبراء.
من تصانيفه:" الخلاصة في المذهب " مجلد، و " العمدة " في الفقه أصغر منه، و " النهاية في شرح الهداية " في بضعة عشر مجلدًا.