ونسيبه. كان فقيها محدثا روى عن خاله مالك وآخرين. أقدم من لقي عبد العزيز الماجشون. روى عنه البخاري ومسلم وإسماعيل القاضي وغيرهم. قال صاحب الديباج: محله الصدق لا بأس به وكان مفضلا. وقال ابن حجر: صدوق أخطأ في أحاديث من حفظه.
هو محمد بن محمد بن أبي بكر، أبو المعالي، كمال الدين. الشهير بابن أبي شريف. ولد وتوفي في بيت المقدس. كان فقيها شافعيا، عالما بالأصول ومصطلح الحديث. تردد علي القاهرة مرات، ورحل إلى الآفاق في طلب العلم. تفقه على الشيخ زين الدين ماهر، والشيخ عماد الدين بن شرف وسمع الحديث على ابن حجر، والمحب الطبري، وأبي الفتح المراغي. درس وأفتى، وتولى مشيخة الخانقاه الصلاحية، ثم أضيف إليه التكلم عليها وعلى المدرسة الجوهرية وغيرهما.
من تصانيفه:" الدرر اللوامع بتحرير جمع الجوامع "، و " الفرائد في حل شرح العقائد " و " والمسامرة على المسايرة ".