هو أحمد بن سليمان بن كمال باشا، شمس الدين. قاض من العلماء بالحديث ورجاله.
قال التاجي: قلما يوجد فن من الفنون وليس لابن كمال باشا منصف فيه. تركي الأصل، مستعرب. تعلم في أدرنة، ثم صار مدرسا بمدرسة علي بك، واسكوي الخليفة والثمان والسلطان بايزيد خان بأدرنة، ثم صار قاضيا بها، ثم صار مفتيا بالآستانة إلى أن مات.
من تصانيفه:" إيضاح الإصلاح "، في فقه الحنفية، و " تغيير التنقيح " في أصول الفقه، و " مجموعة رسائل " تشتمل على ٣٦ رسالة، و " طبقات الفقهاء ".
هو محمد بن عيسى بن محمود بن محمد بن كنان، الحنبلي، الصالحي، الدمشقي، الخلوتي. مؤرخ مشارك في بعض العلوم. نشأ في كنف والده، ولما توفي والده صار مكانه شيخا وبقي إلى أن مات. توفي بدمشق.
من تصانيفه:" الحوادث اليومية "، و " المروج السندسية "، و " حدائق الياسمين " و " الاكتفاء في مصطلح الملوك والخلفاء ".