علي وأبي بكر وعثمان وغيرهم. كان جوادًا سخيًا. وكان أحد أمراء علي يوم صفين. روى عنه أنه قال: مسح رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسي وقال: اللهم أخلف جعفرًا في ولده وقال: كنا نلعب فمرّ بنا على دابة فحملني أمامه.
هو عثمان بن أبي العاص بن بشر بن عبد، أبو عبد الله. من ثقيف. نزيل البصرة. صحابي أسلم في وفد ثقيف. استعمله النبي صلى الله عليه وسلم على الطائف وأقره أبو بكر وعمر رضي الله عنهما، ثم ولاه عمر عمان والبحرين ثم سكن البصرة حتى مات بها في خلافة معاوية. له فتوح وغزوات، وهو الذي أمسك ثقيفًا عن الردة، قال لهم: يا معشر ثقيف، كنتم آخر الناس إسلامًا فلا تكونوا أولهم ارتدادًا. له أحاديث في صحيح مسلم وفي السنن.
هو إسماعيل بن محمد بن عبد الهادي بن عبد الغني أبو الفداء، الشافعي، الشهير بالجراحي، نسبة إلى أبي عبيدة بن الجراح أحد الصحابة العشرة المبشرين بالجنة. ولد بعجلون ونشأ بدمشق وتوفي بها. كان عالمًا بارعًا صالحًا مفيدًا محدثًا مبجلاً قدوة مسندًا خاشعًا مكثرًا من التأليف، له يد في العلوم لا سيما الحديث والعربية. من مشايخه أبو المواهب مفتي الحنابلة بدمشق. درس بالجامع الأموي وفي مسجد بني السفر جلاني. لزمه جماعة كثيرون لا يحصون عددًا.