هو عبيدة بن عمرو ويقال ابن قيس بن عمرو السلماني، أبو عمرو، الكوفي المرادي. فقيه، تابعي، أسلم باليمن، أيام فتح مكة، ولم ير النبي صلى الله عليه وسلم. روى عن علي وابن مسعود وابن الزبير، وعنه إبراهيم النخعي والشعبي ومحمد بن سيرين وعبد الله بن سلمة المرادي وغيرهم. قال الشعبي: كان عبيدة يوازي شريحا في القضاء. وقال ابن سيرين: ما رأيت رجلا كان أشد توقيا من عبيدة، وكان محمد بن سيرين مكثرا عنه. قال أحمد العجلي: كان عبيدة أحد أصحاب عبد الله بن مسعود الذين يقرئون ويفتون.