هو محمد بن محمد بن عبد الرشيد بن طيفور، سراج الدين أبو طاهر السجاوندي الحنفي. فقيه، مفسر، فرضي، حاسب.
من آثاره:" السراجية " في الفرائض، و " التجنيس " في الحساب، و " عين المعاني في تفسير السبع المثاني "، و " رسالة في الجبر والمقابلة "، و " ذخائر النثار في أخبار السيد المختار " صلى الله عليه وسلم.
يقال سلمان بن الإسلام، وسلمان الخير، أبو عبد الله ولا يعرف اسم أبيه بفارس أصله من رامهرمز. وقيل من أصبهان. كان أبوه ذا رئاسة، وخرج هو يطلب الهدى فلازم بعض علماء النصارى ثم خرج إلى يثرب بإشارة بعضهم. فأسر واسترق وقدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة فأسلم وجاهد معه. وكان ذا رأي. وهو الذي أشار بحفر الخندق. ثم شاهد المشاهد وبعض الفتوح. ولي إمرة