وقاضيها وعالمها في عصره، مولده ووفاته فيها، قال المحبي: لم يكن في زمانه من يقاربه في جميع العلوم العقلية والنقلية ببلاد المغرب إلا العلامة أحمد بن عمران الفاسي وكان يقرئ التفسير في فصل الشتاء فيأتيه العلماء من جهات شتى ويلازمون دروسه وكان يملي من حفظه كلام المفسرين مع البحث معهم. من تصانيفه:" حاشية على شرح أم البراهين للسنوسي " في التوحيد. [خلاصة الأثر ٣ / ٢٣٥، والأعلام ٥ / ٢٨٨] .