للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَمِنْهَا دُخَانُ نَجَاسَةٍ وَغُبَارُهَا وَبُخَارُهَا مَا لَمْ تَظْهَرْ لَهُ صِفَةٌ.

وَمِنْهَا قَلِيل مَاءٍ تَنَجَّسَ بِمَعْفُوٍّ عَنْهُ.

وَمِنْهَا النَّجَاسَةُ الَّتِي تُصِيبُ عَيْنَ الإِْنْسَانِ وَيَتَضَرَّرُ بِغَسْلِهَا.

وَمِنْهَا الْيَسِيرُ مِنْ طِينِ الشَّارِعِ الَّذِي تَحَقَّقَتْ نَجَاسَتُهُ بِمَا خَالَطَهُ مِنَ النَّجَاسَةِ (١) .


(١) الْمُغْنِي مَعَ الشَّرْحِ الْكَبِيرِ ١ / ٧٢٥ - ٧٢٩، وَالْمُغْنِي ١ / ٤١١ - ٤١٢ ط دَار الْفِكْرِ، وَشَرْح مُنْتَهَى الإِْرَادَاتِ ١ / ١٠٢ - ١٠٣، وَكَشَّاف الْقِنَاع ١ / ١٩٢.