للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

بي من أمير شكارٍ … نارٌ تذيب الجوانح

لما حكى الظبي حسنًا … حنت إليه الجوارح

وكتب وهو أرمد لنور الدين الكحّال: شعر

كتبت ولحظي قد تبدل نرجسًا … بورد ودمعي قد تساقط منثورا

ولي زمن يا نور لم أركم به … وغاية بُرْء العين أن تبصر النورا

وهما منسوخان من بيتين لطه بن إبراهيم، والقافية في بيتيه: أن تبصر الشمسا.

وقال أيضًا: شعر

أقول وقد لاح الهلال مغرِّبا … ويا ليته في الأفق غير مغرِّب

ثقيلٌ هلال الصوم أنت على أمرئٍ … وليس عجيبٌ هكذا كل مغربي

وله في المعين: شعر

أرى لي وجهًا إن لعنتك جائزًا … وأنت بتحقيق الكلام قمين

إذا كان معنى اللام والميم واحدًا … برأي تميم فالمعين لعين

وأنشدنا شيخنا أثير الدين أبو حيان، أنشدني ابن دانيال لنفسه ببلبيس قوله:

ألا إن أرض الغرب أفضل بقعةٍ … يُساق إليها الواخدات النجائب

ولو لم يكن في الأرض كل فضيلة … لما حرَّكت شوقًا إليه الكواكب

توفي بالقاهرة، ليلة الأحد ثامن عشر جمادى الآخرة، سنة عشرة وسبع مئة.

٣٩٦ - محمد بن رائق الأُسْواني، يكنى أبا عبد الله (١).


(١) انظر ترجمته في: الطالع السعيد: (٢٥٠ - ٥٢١).

<<  <  ج: ص:  >  >>