بليَ، وعلى يديه ورجليه لفائف، فقال لي: أنا أشتهي الموت، فإن الذباب إذا قعد على جسمي آذاني.
ولد بحارة الديلم من القاهرة، ليلة الاثنين عاشر جمادى الأولى، سنة أربع عشرة وست مئة.
وتوفي بها في حدود عشر وسبع مئة.
٧٧ - أحمد بن هبة الله بن محمد بن محمد بن حسّان بن أبي الحديد المدائني، المنعوت بموفق الدين، المكنى بأبي المعالي، الفقيه الشافعي الأديب الكاتب (١).
كان شاعرًا فاضلا، قدم بغداد، وكتب في ديوان الإنشاء للخليفة المستعصم.
وله "ديوان" شعر، حدّث بشيء منه، ومن شعره، قوله:
حُبُّ الصّبا للأديب دين … وفيه تستحسن المجون
ما اخترع الناس فيه فنا … إلا ولي فوقه فنون
القصد أن لا يكون أنثى … ولا أبالي بمن يكون
وله:
قد كنت قد أفلح أتلو وقد … بدّلت منها سورة الكهف
(١) انظر ترجمته في: بغية الطلب: (٣/ ١٢١٤ - ١٢١٥)، وفيات الأعيان: (٥/ ٣٩١ - ٣٩٢)، الحوادث الجامعة: (١٥٣ - ١٥٤، ١٦٨، ١٧٠، ١٨٠، ١٨٢ - ١٨٣، ٢٠١، ٢٤١)، ذيل مرآة الزمان: (١/ ١٠٤ - ١١١)، سير أعلام النبلاء: (٢٣/ ٣٧٢)، تاريخ الإسلام: (٤٨/ ٢٧٩ - ٢٨١)، فوات الوفيات: (١/ ١٥٤ - ١٥٥)، الوافي بالوفيات: (٨/ ١٤٦ - ١٤٧)، عقد الجمان: (٣٨)، المنهل الصافي: (٢/ ٢٥٣).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute