للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

يا صاحبيّ أطيلا في مؤانستي … وذكّراني بخلانٍ وعشاق

وحدّثاني حديث الخيف إنَّ به … روحًا لقلبي وتسهيلا لأخلاقي

ما ضرّ ريح الصبا لو ناسمت حُرَقي … واستنقذت مهجتي من أسر أشواقي

داءٌ تقادم عندي من يعالجه … ونفثةٌ بلغت مني من الرّاقي

يفنى الزمان وآمالي مصرّمة … ممن أحبّ على مطل وإملاق

واضيعة العمر لا الماضي انتفعت به … ولا حصلت على علم من الباقي

وذكر الصّاحب كمال الدين ابن العديم، أنه توفي سنة إحدى وخمسين وخمس مئة في جمادى الآخرة وله تسع وخمسون سنة (١).

وذكر غيره أنه توفي في جمادى الآخرة أيضًا، قال: وقيل في رجب.

وذكر ابن العديم أيضًا أنه توفي في أيام الظاهر، ودفن بظاهر القاهرة.

وقيل: إنه توفي بمصر في جمادى الأولى، رَحِمَهُ اللَّهُ تعالى.

١٢٥ - الحسن بن عمر بن حمائل الموصلي (٢).

قال ابن الرّبيب: كان أديبًا شاعرًا مشهورًا بالصّلاح والورع، وأورد من شعره قوله:

عزّ النصير وقلّ فيك المسعد … ووجدت من حبِّيك ما لا يوجد


= الإكمال: (٢/ ٣٥)، الوافي بالوفيات: (١٢/ ١٠٨)، الجواهر المضية: (١/ ١٩٨)، النجوم الزاهرة: (٥/ ٣٣١ - ٣٣٢)، المقفى الكبير: (٣/ ٤٠٩ - ٤١٠)، شذرات الذهب: (٦/ ٢٩١)، إعلام النبلاء: (٤/ ٢٣١ - ٢٣٢، ٤٣٤ - ٤٣٥).
(١) لم نقف عليه في المطبوع من بغية الطلب لابن العديم.
(٢) انظر ترجمته في الوافي بالوفيات: (١٣/ ١٧ - ١٨) وفيه: الحسين بن عمر بن حمائل.

<<  <  ج: ص:  >  >>