قال: وله شعر
لمّا رأيت البياض في الشعر … الأسود ناديت واحزني
هذا وحقّ الإله أحسبه … أول خيط سُدِّي من الكفن
قال: وكتب إلي من الرَّحبة قوله: شعر
سقى الله أرض الغوطتين وأهلها … فلي برياض الغوطتين شجون
وما ذقت طعم الماء إلا استخفّني … إلى طعم ماء النّيربين حنين
وقد كان شكّي في الفراق يروعني … فكيف يكون اليوم وهو يقين
١٠٩ - جعفر بن علي بن جعفر بن الحسن بن إبراهيم بن علي بن النَّفيس بن يونس الموصلي، المكنَّى بأبي محمد، المعروف بابن الحسن البصري (١).
لأن جدّه الحسن كان من أهل البصرة.
أديب فاضل شاعر، حدّث بشيء من شعره.
روى عنه الحافظ عبد المؤمن بن خلف الدِّمْيَاطِي، وقال: أنشدنا لنفسه: شعر
حدّث عن الوجد لا شطّت بك الدّار … واسمع فنون غرامي فهي أسمار
واستمل منّي غريب الحب إنَّ له .... عندي حديثًا تقضّى منه أوطار
كم ليلةٍ بتُّ والأشواق تمزج لي … كأس الغرام ولي بالفكر سُمّار
(١) انظر ترجمته في: المقتفي: (٢/ ٥٨١ - ٥٨٢) ذكره في وفيات سنة ٦٩٨ هـ، تاريخ الإسلام: (٥٢/ ٢٥١، و ٣٤٨ - و ٣٤٩)، الوافي بالوفيات: (١١/ ٩١)، أعيان العصر: (٢/ ١٥٥ - ١٥٦)، المنهل الصافي: (٤/ ٢٩٨ - ٢٩٩).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute