للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

ومن شعره قوله: شعر

قل لمن مت في هواه غرامًا … وعصيتُ العُذّال واللّواما

لو ترجَّيتُ أن أراك ولو في النوم ما فارقَت جفوني المناما

فُقْتَ بدر السماء وجهًا … ونظم العقد ثغرًا والخيزران قواما

ولد في جمادى الآخرة.

وقيل: في رجب، سنة خمس وعشرين وست مئة (١).

ونشأ بإربل، واشتغل بها، ثم دخل بغداد، وأقام بها حتى توفي بها في يوم الجمعة، رابع عشر جمادى الآخرة (٢).

وقيل: في ثالث عشر جمادى الأولى (٣)، سنة اثنتين وتسعين.

٢٩٩ - علي بن فتيان الدمشقي، المنعوت بالبهاء، ويكنى بأبي القاسم الفقيه الشافعي (٤).

كان أحد أعيان الفقهاء، وتولَّى الإعادة بنظامية بغداد.

وكان لطيفًا جميل الأخلاق، عارفًا بالأصول والفقه والخلاف.

وسمع الحديث من الحافظ السلفي، وأبي محمد العثماني، وغيرهما، وتفقه على الإمام أبي المحاسن يوسف بن عبد اللَّه الدمشقي؛ مُدرّس نظامية بغداد.

سمع منه العلامة أبو الحسن علي بن هبة اللَّه بن سلامة المصري، وقال عنه: إنه كان من أعلم الناس.


(١) ذكره الذهبي في تاريخ الإسلام.
(٢) كذا في تاريخ الإسلام نقلًا عن ابن الفوطي.
(٣) في المقتفي وتاريخ الإسلام: توفي في ثالث جمادى الآخرة.
(٤) انظر ترجمته في: طبقات ابن الصلاح: (٢/ ٦٤٨)، تكملة إكمال الإكمال: (٤٣)، طبقات الشافعية الكبرى: (٧/ ٢٣٩)، طبقات الإسنوي: (١/ ٢٥٨ - ٢٥٩)، طبقات الشافعيين: (٦٩٩)، حسن المحاضرة: (١/ ٤٠٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>