للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

الكيمياء، فأكرمه ورعاه، واستمرّ فيها حتى توفي بها في ثامن عشرين شوّال، سنة تسع وستين وست مئة.

ومولده سنة أربع عشرة وست مئة.

٢٠٥ - عبد الحق بن أبي علي بن حسّان المرسي، يكنّى أبا العلاء (١).

قال ابن سعيد: هو من بيت معروف بالحسب، موصوف بالكتابة والأدب، وأمه بنت العلامة أبي محمد عبد الحق بن عطية، فجمع أبو العلاء هذا بين صفتي أبيه وجدّه حتى خرج في العلوم القديمة من الطب والفلسفة وغيرهما نسيج وحده، وكان أديبًا بارعًا ناظمًا ناثرًا.

قال: وقد رأيته بإشبيلية وقد قذفَت به تلك الفتن التي اضطرمت نيرانها، ثم سكن الجزيرة الخضراء، وكتب إلى أبي عمران من نظمه، قوله: شعر

يا أبا عمران دعني والذي … لم يمل بي خاطري إلا إليه

ما نديمي غير من يخدمني … لا الذي يجلسني بين يديه

يرفع الكُلفة عنّي ويرى … أنها واجبة منّي عليه

وقال: إنه توفي بمراكش، سنة إحدى وأربعين وست مئة (٢).


(١) انظر ترجمته في: اختصار القدح المعلى: (١٢٦ - ١٢٧) وفيه: أبو العلاء بن عبد الحق، نفح الطيب: (٣/ ٣١٠ - ٣١١).
(٢) انظر اختصار القدح المعلى: (١٢٦ - ١٢٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>