للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

٤١٣ - محمد بن عبد الرحيم بن سليمان القيسي الغرناطي أبو حامد (١).

كان شيخًا فاضلًا، فقيهًا، أديبًا، شاعرًا.

سمع مع الحافظ السِّلفي على عدة من شيوخه.

وحدَّث ببغداد، وصنَّف كتاب العجائب (٢) التي رآها بالمغرب.

وسمع منه أبو الفضل أحمد بن صالح بن شافع، والقاضي أبو المحاسن القرشي، وغيرهما، وتكلم فيه الحفاظ، والحافظ أبو القاسم ابن عساكر (٣).

وقال ابن النجار: قرأت بخط الحافظ يوسف البغدادي أنه تكلم فيه ابن عساكر، والعمدة عليه، فإني ما علمته إلا أمينًا.

وقال أبو المواهب الحسن بن صَصْرى: إن سماعه صحيح، وأما الحكايات التي حكاها من العجائب، فالله تعالى أعلم بصحتها.

وله شعر، منه قوله :

تكتب العلم وترمي في سفط … ثم لا تحفظ لا تفلح قطُّ

إنما يفلح من يحفظه … بعد فهمٍ وتوقٍ من غلط

وله شعر:


(١) انظر ترجمته في: تاريخ ابن الدبيثي: (١/ ٤٠٩ - ٤١٠)، تاريخ دمشق: (٥٤/ ١١٣ - ١١٤)، التدوين في أخبار قزوين: (١/ ٣١٨ - ٣١٩)، تاريخ الإسلام: (٣٩/ ٢٣٣ - ٢٣٤)، الوافي بالوفيات: (٣/ ٢٠٢)، المواعظ والاعتبار: (١/ ٢٩٩ - ٣٠٠، ٤٤٤)، لسان الميزان: (٥/ ٢٥٧ - ٢٥٨)، نفح الطيب: (٢/ ٢٣٥ - ٢٣٦)، هدية العارفين: (٢/ ٩٥)، الأعلام: (٦/ ١٩٩ - ٢٠٠)، دليل مؤرخ المغرب: (٣، ٧٦) معجم المؤلفين: (١٠/ ١٥٨ - ١٥٩).
(٢) سماه: تحفة الألباب ونخبة الإعجاب، نشره جبرائيل فيراند بالمجلة الآسيوية سنة ١٩٢٥ م.
(٣) قال في تاريخ دمشق: (٥٤/ ١١٤): وكان كثير الدعاوي، يَذكر أنه رأى عجائب في بلدان شتى، أكثرها مستحيل في العقل، ولم أجتمع إليه لما عاد إلى دمشق؛ لنفوري منه لما يُحكى عنه من الكذب.

<<  <  ج: ص:  >  >>