كتاب البدر السافر عن أنس المسافر

وتوفي ليلة الرابع عشر من شهر ربيع الآخر، سنة ثلاث وخمس مئة بنيسابور.

وفي ما رأيت من "وفيات المقدسي": ثلاث وثلاثين (١).

١٥٠ - زهير بن محمد بن علي بن يحيى بن الحسن المكي المهَلَّبي، ينعت بالبهاء، ويكنى أبا الفضل (٢).

ولد بالحجاز، ونشأ بقوص، ثم انتقل إلى القاهرة، وكتب الإنشاء للملك الصالح أيوب، سمع … (٣)

[أغصن النقا لَوْلَا القوام المهفهف … لما كَانَ يهواك المعنى المعنف

وَيَا ظَبْي لَوْلَا أَن فِيك محاسنًا … حكين الَّذِي أَهْوى لما كنت تُوصَف

كلفت بِغُصْن وَهوَ غُصْنٌ مقرطقٌ … وهمت بِظَبْيٍ وَهوَ ظَبْي مشنف

أقاسي النوى فيه فألفيه قاسيًا … وأضعف عن هجرانه وهو يضعف

وَمِمَّا دهاني أَنه من حيائه … يقال كليلٌ طرفه وَهْوَ مرهف

(١) في جميع مصادر ترجمته: توفي سنة ٥٣٣ هـ.
(٢) انظر ترجمته في: بغية الطلب: (٩/ ٣٨٨٢ - ٣٨٨٦)، وفيات الأعيان: (٢/ ٣٣٢ - ٣٣٨)، تاج المجامع: (٢٨٦ - ٢٩٢)، ذيل تاريخ مرآة الزمان: (١/ ١٨٤ - ١٩٧)، المختصر في أخبار البشر: (١/ ٤٤٦)، نهاية الأرب: (٢٩/ ٢٩٨)، تاريخ الإسلام: (٤٨/ ٢٥٠ - ٢٥٤)، سير أعلام النبلاء: (٢٣/ ٣٥٥ - ٣٥٦)، العبر: (٥/ ٢٣٠)، تاريخ ابن الوردي: (٢/ ١٩٤)، مرآة الجنان: (٤/ ١٣٨)، الوافي بالوفيات: (١٤/ ١٥٦ - ١٦٣)، البداية والنهاية: (١٣/ ٢١١ - ٢١٢)، العسجد المسبوك: (٦٤٤)، نزهة الأنام: (٢٣٦ - ٢٣٧)، عقد الجمان: (١/ ١٨٦ - ١٨٨)، النجوم الزاهرة: (٧/ ٦٨ - ٦٩)، المنهل الصافي: (٥/ ٣٦٩ - ٣٧٧)، شذرات الذهب: (٧/ ٤٧٦ - ٤٧٨)، الأعلام: (٣/ ٥٢)، معجم المؤلفين: (٤/ ١٨٧).
(٣) سقط من الأصل.