وله مسائل ادّعى أنه لا يجيبه أحدٌ عنها في النحو، ورُدّ عليه فيها، وناظر وغُلب فيها.
توفي يوم الثلاثاء، ودفن يوم الأربعاء تاسع شوال، سنة ثمان وستين وخمس مئة.
ومولده ببغداد، سنة تسع وثمانين وأربع مئة.
وكان سخي النفس صحيح الاعتقاد.
١٢٢ - الحسن بن عبد العزيز المرجي، يكنّى أبا محمد (١).
أديب فاضل ناظم.
ذكره ابن سعيد فقال: من بيت مشهور بالكتابة والعلم، وله "كتاب" اختصر فيه "الغريب المصنّف".
وله نظم، منه في خضاب اللحية: شعر
خضبت فقالوا أوَجْه النذير … تسوّد وهو بليل أضاء؟
فقلت أُسَوِّدُ وجه النذير … إذا جاء في غير وقت وساء
وذكره ابن بسّام، وقال: سألته أن يكتب لي شيئًا رواه عن أبيه وجدّه من الملح، وما سنح من خاطره، فأسعف، وأطال، وكتب في الآخر من نظمه وقال: قوله، شعر
فخذه إليك كزهر الرياض … وقد وشَّحَ الطل فيه الظلالا
تَمَلُّ النفوس سوى أُنسه … ولا يسأم اللحظ فيه مجالا
يقول مطالعه منصفًا … إذا طاب ما ضرّني حين طالا
(١) لم نقف على ترجمته.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute