للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

وولي تدريس النظامية ببغداد، وظهر أمره، وكان السلطان يزوره عند قدومه وعند رحيله.

ولد في صفر سنة تسعين وأربع مئة.

وتوفي ليلة السبت، ثامن عشر جمادى الآخرة، سنة ثلاث وستين وخمس مئة، قدّس الله روحه.

٢٤٢ - عبد الكريم بن أحمد بن محمد بن الحسين بن الفرج بن حاتم القدسي، ثم الإسكندراني، يكنّى أبا الرَّضى، وينعت بالزين، الفقيه الشافعي الواعظ (١).

سمع الحديث من أبي القاسم عبد الرحمن بن مُوقى (٢).

وكان شاعرًا محسنًا.

روى عنه الوجيه بن العمادية.

أنشدنا ابن المصفَّى الإسكندراني إجازة، أنشدنا الحافظ منصور بن سليم، أنشدني أبو الرضى لنفسه إجازة، قوله: شعر

ما حنَّ صبٌّ إلى أحبابه وصبا … إلا وزاد فؤادي وجده وصبا

ولا سرى البرقُ من نجد وكاظمة … إلا وسيَّرتُ في أسراره كتبا

ولا حدا سائق الأظعان من طربٍ … إلا وناديت واشوقاه واطربا


(١) لم نقف على ترجمته.
(٢) هو الشيخ الفقيه المعمر مسند الإسكندرية أبو القاسم عبد الرحمن بن مكي بن حمزة بن موقى الأنصاري السعدي المالكي، يعرف بابن علاس، مات سنة ٥٩٩ هـ. سير أعلام النبلاء: (٢١/ ٣٩٣ - ٣٩٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>