للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

٣٧٤ - محمد بن أحمد بن إبراهيم بن محمد بن إبراهيم الإشبيلي، يكنى أبا بكر، ويعرف بابن الصابوني، النحوي الأديب، الشاعر المفلق (١).

قرأ على الأستاذ أبي علي الشَّلَوْبين النحو والأدب.

وجاء نابغة في الشعر، ومدح الملوك.

قال ابن سعيد: هو شاعر إشبيلية الذي لا تمكن الإشارة في هذا الشأن إلا إليه، ولا الإحالة في غيرها من شعراء الأندلس إلا عليه، قلَّ أن يدوم أحد على صحبته أو يرغب في مجالسته.

وأورد من شعره قوله:

بعثت بمرآة إليك بديعة … فاطلع بسامي أفقها قمر السعد

وتنظر فيها حسن وجهك منصفًا … وتعذرني في ما أكنُّ من الوجد

وقوله:

أقبل في حلة مورَّدة … كالبدر في حلَّة من الشفق

تحسبه كلما أراق دمًا … يمسح في ثوبه ظُبَا الحدق (٢)

وأنشدني شيخنا أثير الدين أبو حيان، قال، أنشدني ابن عم أبيه المحدث عبد الله بن محمد بن أحمد بثغر دمياط، قصيدة له، أولها قوله: شعر

ما بي موارد حبِّي بل مصادره … اللحظ أوله والخد آخره


(١) انظر ترجمته في: تحفة القادم: (٢٣٠ - ٢٣٣)، اختصار القدح المعلى: (٦٩ - ٧٢)، فوات الوفيات: (٣/ ٢٨٤ - ٢٨٥)، الوافي بالوفيات: (٢/ ٧١ - ٧٢)، المقفى الكبير: (٥/ ١٨١ - ١٨٢)، نفح الطيب: (٢/ ٦٣١)، الأعلام: (٥/ ٣٢٠).
(٢) اختصار القدح المعلى: (٦٩ - ٧٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>