للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

زارني والدُّجى عليه إزار … وبعطفيه نشوةٌ وخُمارُ

مرحبا زائري أرحت جفوني … في الليالي الطّوال وهي قصارُ

رشأٌ زارني وفيه نفُور … وبجفنيه مثل قلبي انكسارُ

فرأيت البدور وهي حيارى … وشهدت الغصون وهي تغارُ

ولد بحرَّان، سنة إحدى وعشرين وست مئة.

وتوفي بالقاهرة، ليلة الاثنين ثامن عشرين ربيع الآخر، وقيل: في جمادى الأولى سنة خمسٍ وتسعين. (١).

وله "مدائح في المصطفى" (٢)، مطولة جيدة.

١٧٢ - شعيب بن محمد بن محمد بن محمد بن ميمون المريّي القاهري الدَّار، المغربي الأصل، الحجازي المولد، يُنعتُ بالشرَفِ (٣).

كان فقيهًا، شافعي المذهب، فاضلًا، أديبًا، شاعرًا، عدلًا، مقبول القول عند الحكام.

وأعاد بالمدرسة السّيفية منكو تمر بالقاهرة.

كتب عنه شيخنا أثير الدين شيئًا من نظمه، والشيخ فخر الدين اليعمري، والمحدِّث زين الدين عمر الدِّمَشْقي، وغيرهم.


(١) انظر المقتفي للبرزالي: (٢/ ٤٣٦ - ٤٣٧).
(٢) انظر معجم أعلام شعراء المدح النبوي: (١٦٩). وحكى ابن شاكر والصفدي وغيرهما أن له قصيدة عارض بها بانت سعاد، وذكرا عن الشيخ أثير الدين أنه اطّلع على ديوانه فاستحسن منه قصيدة في مدح النبي ، مطلعها: هذا مقام محمد والمنبر … فاستجل أنوار الهداية وانظر
(٣) انظر ترجمته في: فوات الوفيات: (٢/ ١٠٤ - ١٠٥)، أعيان العصر: (٢/ ٥٢٤ - ٥٢٦)، الوافي بالوفيات: (١٦/ ٩٦ - ٩٧)، الدرر الكامنة: (٢/ ٣٤٦ - ٣٤٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>