للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

على حال رديء، وكان كثير الوقوع في الناس.

وذَمّه الحافظ ابن نقطة، وقال: إنه لما جرى عنده ذكر يحيى بن معين، وقع فيه وسبَّه وأساء القول فيه (١)، والله أعلم، عفا الله عنه.

٣٦١ - محمد بن إبراهيم الجيّاني أبو عبد الله ابن السَّماد (٢).

أديب شاعر.

أورد ابن سعيد من شعره قوله:

إياك أن تكثر الإخوان مغتنمًا … في كل يوم إلى أن يكثر العدد

في واحد منهم تصفي الوداد له … من التكاليف ما يَفْنى به الجلد

وقوله:

تحنُّ ركابي نحو أرضٍ ومالها … ولا لي من ذاك الحنين سوى الهمِّ

وكم راغبٍ في موضعٍ لا يناله … ويمسي منه مثل يونس في اليمِّ

بهذا قضى الرحمن في كل ساخطٍ … يموت على كرهٍ ويحيى على رغم

توفي في سنة أربعين وست مئة، في ما ذكر ابن سعيد (٣)، .


= الدار، وأكناف الديار، الدالة على الأشعة الجمالية، الموجبة خلع العذار، وكشف الأستار بالبراقع المسبلة على سيماء الحسن الذي هو صبح الصباحة على ذري الجمال المصون وراء سحب الملاحة المذهبة بالعقول إلى بيع العَقار وشرب العُقار، وشد الزنّار على دمن الأوكار، المذهلة بلطافة الوصلة عن هبوب الرياح المثيرة نيران الاشتياق إلى صورة الحسن المسحبة عليها أذيال العشق، والافتتان من سورة الإسكار، ومن لواعج الخمار، المزعجة أرواح الطائفة، الطائفة حول هالة المشاهدة، والكعبة العيانية لاختلاس المكالمة، وطيب الدلال في السرار. تاريخ الإسلام: (٤٥/ ١٢٩ - ١٣٠).
(١) إكمال الإكمال: (٢/ ٤٨٠).
(٢) انظر ترجمته في: اختصار القدح المعلى: (١٣٤) وفيه: ابن السماك، توضيح المشتبه: (٢/ ١٥٢).
(٣) اختصار القدح المعلى: (١٣٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>