للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

حتى تزكيه المحن … أمر الهوى أمر عجيب

كأن حبي مندل … زاد بنار الهجر طيب

أغربت في الحسن البديع … فصار دمعي مغربا

شمل الهوى عندي جميع … وأدمعي أيدي سبا

فاستمعي عبدًا مطيع … غنى لبعض الرُّقبا

هذا الرقيب ما أسواه بظنّ … أيش لو كان الإنسان مريب

يا منيتي قم نعمل … ذاك الذي ظن الرّقيب

وله أشياء حسنة، وكل نظمه بديع.

توفي غريقًا في المركب التي غَرق فيها ابن خَلَّاص (١)، ليلة الجمعة، سابع عشر جمادى الأولى، سنة خمس وأربعين وست مئة، وقيل: تسع وخمسين وست مئة.

٣ - إبراهيم بن عبد الرحمن بن إبراهيم بن سِبَاع الفَزَاري الدِّمَشْقي، المنعوت بُرْهَان الدين، الشهير بابن الفِرْكَاح الفقيه الشافعي (٢).


(١) هو محمد بن أبي علي الحسن بن خلاص، كان أبوه والي سبتة، وقد بعث ابنه في سفينة إلى تونس ومعه هدية، فغرقت السفينة، اختلف في سنة وفاته، قيل: ٦٤٥، وقيل ٦٤٩ هـ.
(٢) انظر ترجمته في: معجم الذهبي: (٤٤ - ٤٥)، المعجم المختص: (٥٥ - ٥٦)، تاريخ الإسلام: (٥١/ ٤١٤ - ٤١٨)، برنامج الوادي آشي: (٢٩٣)، طبقات الشافعية الكبرى: (٩/ ٣١٢ - ٣١٣)، طبقات الشافعية لابن قاضي شهبة: (٢/ ٢٤٠ - ٢٤٢)، الدرر الكامنة: (١/ ٣٦ - ٣٨)، ذيل التقييد: (١/ ٤٢٩ - ٤٣٠)، الأعلام: (١/ ٤٥)، معجم المؤلفين: (١/ ٤٣ - ٤٤)، شذرات الذهب: (٨/ ١٥٤)، كشف الظنون: (١/ ١٢٧)، (٢/ ١٢٥١، ١٢٧٦، ١٨٥٥)، إيضاح المكنون: (٣/ ٢٩٩)، هدية العارفين: (١/ ١٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>