للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

٢١٤ - عبد الرحمن بن داود بن رسلان بن صاحي بن عبد الله بن جعفر بن عبد الملك المخزومي السِّمِرْبَائي (١)، المنعوت بالعماد (٢).

كان عالمًا صالحًا، أديبًا ناظمًا، متصوفًا.

حدَّث بشيء من شعره؛ سمعه منه المحدِّث العالم الشريف أبو العباس أحمد النقيب، وغيره.

وله "ديوان" شعر، أكثره في الحكم والمواعظ على طريقة التصوف.

ومن نظمه قوله: شعر

اجعل لربّك ما تأتي وما تذرُ … تفز لديه بما لا تبلغ الفِكَر

وبادر الوقت في الخيرات مجتهدًا … إن النفيس لخوف الفوت يبتدر

ولا تضع لاهيًا عمرًا شرفت به … فالعمر عقد له ساعاته دُرر

وهي قصيدة مطولة.

وله أيضًا: شعر (٣)(٤)


(١) بكسرتين وإسكان الراء بعدها موحدة، نسبة إلى سِمِرْباي: قرية من أعمال الغربية بمصر. ذكره السخاوي في الضوء اللامع: (١١/ ٢٠٧).
(٢) انظر ترجمته في: صلة التكملة: (٢/ ٦٧٣)، المقتفي: (١/ ٣٤٩)، تاريخ الإسلام: (٥٠/ ١٥٦)، الوافي بالوفيات: (١٨/ ٨٦). وفيها: ولد مستهل جمادى الآخرة سنة ٥٩٤ هـ، وتوفي في شهر رجب سنة ٦٧٤ هـ.
(٣) في نهاية الوجه الأول للورقة كتب بيت شعر، وقد طمس عمدًا، فلم نتمكن من قراءته.
وذكر له الصفدي أبياتًا أخرى، فلعل مطلعها هو المطموس في الأصل، وهي قوله:
أتاني غزال ظل إذ جاء شيقا … يخوض دجى ليل لشأن لقاء
(٤) سقط من الأصل.

<<  <  ج: ص:  >  >>