للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

تمنت أمورًا فيك نفسي فمن لها … قبيل الرّدى لو أدركت ما تمنّتِ

فلا تك كالدنيا تضنُّ على الفتى … بنائلها حتى إذا مات منَّت

وله قال: شعر

أرواحنا عندنا قروض … والموت قد جدّ في التقاضي

لا بدّ من ردّ ما اقترضنا … كل لبيب بذاك راضي

وله "مجلدات في الألغاز" (١).

مات مشنوقًا، شنقه الأمير أبو نصر أحمد بن مروان، صاحب مَيافارقين وديار بكر، سنة سبع وثمانين وأربع مئة.

١١٧ - الحسن بن جعفر بن حمزة الأنصاري البعلبكي، ويكنى أبا محمد، ويعرف بابن بُريَك (٢). (٣).

قال الحافظ أبو القاسم الدِّمَشْقي: ذكر لي أنه من أولاد النعمان بن بشير، وأنشدني لنفسه: شعر

أحنّ إليكم كلما هبّت الصبا … وأسأل عنهم كل غاد ورائح

واذكر ذاك المورد العذب منكم … فيغلبني ماء الجفون القرائح


(١) طبع له كتاب بعنوان: توجيه إعراب أبيات ملغزة الإعراب، تحقيق سعيد الأفغاني، مطبعة الجامعة السورية بدمشق سنة ١٣٧٧ هـ/ ١٩٥٨ م.
(٢) في الأصل: يربك، والتصحيح من المصادر.
(٣) انظر ترجمته في: تاريخ دمشق: (١٣/ ٤٤ - ٤٦)، مختصر تاريخ دمشق: (٦/ ٣٢٣ - ٣٢٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>