للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

أتَاها على إحصانها غير بعْلها … فراحَتْ بأحجَار المناجِيق تُرجَمُ

قال: ومات بحلب مخنوقًا، وأقام ميتًا بمنزله ثلاثة أيام.

وكانت وفاته سنة ثمان وثلاثين وست مئة.

٥٧٥ - يوسف بن عبد الغالب بن هلال الإسكندراني العلَّاف (١).

كان عامِّيًا، ولكن خُصّ بالنظم الظريف، والمنزع اللطيف.

كتب عنه جماعة من الفضلاء.

وأنشدني عنه بعض الإسكندرانيين، قوله في الحشيشة: شعر

وخضراءَ لا الحمراءُ تفعل فعلها … لها وثَبَاتٌ في الحشا وثباتُ

تؤجِّجُ نارًا في الحشا وهي جنَّةٌ … وتعطيك طعْم المرِّ وهي نباتُ

وله أيضًا قوله في حائك: شعر

كم قلتُ للحائكِ الظَّريف … وفي راحتِه طاقةٌ يخلِّصها

توفي ببلده، في سنة عشرين وسبع مئة، في ما أخبرني به بعض أهل الإسكندرية.

٥٧٦ - يوسف بن عتبة الإشبيلي أبو الحجاج (٢).

أديبٌ، شاعرٌ، طبيبٌ.

ذكره ابن سعيد، وقال: كثير الحرج والانزعاج، وله مصنفات في الأدب، وله شعر وموشحات، وكان ظنينًا بنفسه.

وفيه يقول أبو علي ابن موسى بن أبي حفص، : شعر


(١) انظر ترجمته في: أعيان العصر: (٥/ ٦٥٨)، الوافي بالوفيات: (٢٩/ ١١١)، الدرر الكامنة: (٦/ ٢٣٤).
(٢) انظر ترجمته في: المغرب: (١/ ٢٦٣ - ٢٦٤)، رايات المبرزين: (٢١)، اختصار القدح المعلى: (١٦١ - ١٦٤)، الوافي بالوفيات: (٢٩/ ١١٣ - ١١٤)، الروض المعطار: (٤٢)، نفح الطيب: (٢/ ١١١ - ١١٢) و (٣/ ٥١٩)، الأعلام: (٨/ ٢٤١).

<<  <  ج: ص:  >  >>