للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

٩٥ - إسماعيل بن محمد الإسكندارني أبو الطّاهر، المعروف بابن مكنسة القائد (١).

شاعر أديب بديع الشعر.

قال القاضي الرشيد ابن الزبير (٢): إلا أنه كانت بضاعته في الأدب مُزجاة (٣)، فربّما سقط، وكان منحوس الحظ، لا سيّما عند الأفضل بن أمير الجيوش، وكان الأفضل ينتقد عليه مدحه لأبي المليح النصراني، وكونه رثاه بهذه الأبيات بقوله:

لم أر قبل شعره ووجهه … ليلا على صُبح نهار عسعسا

والسكر في وجنته وطرفه … يفتح وردًا ويغضّ نرجسا

وله:

ما باله يجفو وقد زعم الورى … أن الندى يختصّ بالوجه الندي

لا تغررنك وجنة محمرّة … رقت ففي الياقوت طبع الجلمد

لا تبك خدّا بان عنك مورّدًا … إلا بخدّ بالنّجيع مورّد

وله أيضًا، قال:

إبريقنا عاكف على قدح … تخاله الأم ترضع الولدا


(١) انظر ترجمته في: خريدة القصر - مصر -: (١٢/ ٢٠٤ - ٢١٥)، معجم الأدباء: (٢/ ٦٣٦ - ٦٣٧)، بغية الطلب: (٤/ ١٨١٤ - ١٨١٩)، وفيات الأعيان: (١/ ٢١٣) و (٣/ ١٦١)، فوات الوفيات: (١/ ١٩٤ - ١٩٥)، الوافي بالوفيات: (٩/ ١٢٨ - ١٢٩)، الأعلام: (١/ ٣٢٣).
(٢) هو القاضي الرشيد أبو الحسين أحمد بن علي بن إبراهيم ابن الزبير الأسواني الغساني، له كتاب جنان الجنان ورياض الأذهان، توفي سنة ٥٦١ هـ. خريدة القصر - مصر -: (١١/ ٢٠٠ - ٢٠٢).
(٣) في الأصل: مُزَجَه.

<<  <  ج: ص:  >  >>