للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

فخرجت من صبري وقلت لمهجتي … لا بد لي من نفثة المصدور

قال: وكان الوليد بن طارق باقعة العصر حاضرًا، فقال في هذه الرواية: عجبٌ من وجهين، أحدهما: أن أباك، ، نظر إلى ظهر، والثاني: أنه هام بأنثى، فقال أبو الحسن: أحسن الشعر أكذبه.

توفي عبد الملك في سنة خمس وست مئة، في ما ذكر ابن سعيد.

وقال الأبار: سنة ثمان وستين وخمس مئة (١).

وكان في خدمة بني عبد المؤمن بيتان، كل منهما يعرف ببني عياش: البيت القرطبي وهو الممدوح المشهور، والبيت الآخر من برشانة من جهة بسطة.

٢٥٠ - عبد الملك بن عيسى بن دِرْباس الماراني ينعت بالصدر، ويكنى أبا القاسم الفقيه الشافعي القاضي (٢).

سمع الحديث من أبي القاسم ابن البن الأسدي (٣)، وأبي القاسم ابن عَسَاكِر الحافظ، وأبي الحسن علي بن سليمان المرادي، وعليه تفقه، وعلى ابن أبي عصرون، وغيرهما.

وحدث بمصر، روى عنه العلامة أبو الحسن ابن بنت الجُمَّيزي، والحافظ المنذري، وقاضي القضاة ابن عين الدولة، وغيرهم.


(١) تكملة الصلة: (٣/ ٨٣).
(٢) انظر ترجمته في: التكملة لوفيات النقلة: (٢/ ١٥٦)، تاريخ الإسلام: (٤٣/ ١٧٩)، العبر: (٣/ ١٣٩)، سير أعلام النبلاء: (٢١/ ٤٧٤ - ٤٧٦)، الوافي بالوفيات: (١٩/ ١٢٦)، طبقات الشافعيين: (٧٧٣ - ٧٧٤)، السلوك: (١/ ٢٨٧ - ٢٨٩)، رفع الإصر: (٢٥٢ - ٢٥٤)، النجوم الزاهرة: (٦/ ١٩٦)، حسن المحاضرة: (١/ ٤٠٨).
(٣) هو أبو القاسم الحسين بن الحسن بن محمد ابن البن الأسدي الدمشقي الشافعي، الشيخ الفقيه العالم المسند الصدوق، مات سنة ٥٥١ هـ. سير أعلام النبلاء: (٢٠/ ٢٤٧ - ٢٤٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>