كتاب البدر السافر عن أنس المسافر

٥١٨ - مسعود بن عبد العزيز بن المحسن بن الحسن بن عبد الرزاق (١).

هكذا ذكره ابن خلكان، وقال: إنه رأى ذلك بخط بعض الحفاظ المتقنين (٢).

وقال الحافظ ابن النجار: مسعود بن المحسن البغدادي أبو جعفر الشريف البياضي.

والبياضي نسبة إلى البياض، لُقّب به جده؛ لأنه كان في مجلس بعض الخلفاء، وكانوا قد لبسوا سوادًا ما عداه فإنه لبس بياضًا، فقال الخليفة: مَن ذلك البياضي، فثبت الاسم عليه.

وكان شاعرًا مجيدًا، شعره حسن الديباجة (٣).

روى عنه أبو نصر ابن المحلي، وأبو غالب الذهلي، والحسين بن محمد البارع، وأبو القاسم ابن السمرقندي، وأبو سعد الزوزني، وغيرهم.

أورد له من شعره الحافظ أبو الفرج ابن الجوزي قوله: شعر

ليس لي صاحب يعين على الليل … إذا طال بالصُّدود علينا

أنا أشكو بُعْدَ الحبيب إليه … وهو يشكو بعد الصَّباح إلينا

وقوله:

يا من لبستُ بهجره ثوبَ الضَّنى … حتى خفيتُ به عن العواد

(١) انظر ترجمته في: دمية القصر: (١/ ٣٧٨)، معجم السفر: (١٩ - ٢٠، ٤٤٨)، المنتظم: (١٦/ ١٧٥ - ١٧٦)، الكامل: (٨/ ٤١١)، وفيات الأعيان: (٥/ ١٩٧ - ١٩٩)، المختصر في أخبار البشر: (٢/ ١٩٢)، تاريخ الإسلام: (٣١/ ٢٧١ - ٢٧٢)، سير أعلام النبلاء: (١٨/ ٤٠٩ - ٤١٠)، المستفاد: (٢٢٩ - ٢٣٠)، تاريخ ابن الوردي: (١/ ٣٦٥ - ٣٦٧)، مرآة الجنان: (٣/ ٧٥)، البداية والنهاية: (١٢/ ١١٣ - ١١٤)، النجوم الزاهرة: (٥/ ١٠٣)، شذرات الذهب: (٥/ ٢٩٤ - ٢٩٥)، الأعلام: (٧/ ٢١٨)، معجم المؤلفين: (١٢/ ٢٢٧).
(٢) وفيات الأعيان: (٥/ ١٩٧).
(٣) له ديوان شعر، منه نسخة بالجامع الكبير بصنعاء رقم ٥.