ولقد وقفت على الخمائل وقفةً … علَّمت فيها البان كيف يميلُ
وتسمَّعَت ورق الحمام شكايتي … فغدا لها فوق الأراك هديلُ
وقوله:
هات حدّث عن الحيام بجِدٍّ … فلها لا لغيرها كل وجدي
وأروِ عني حديث من قتل الحب فأسوارهم تجمَّعن عندي
وقال: إنه توفي بدمشق، في سنة إحدى وخمسين وست مئة.
٣٨١ - محمد بن إسماعيل بن أحمد بن علي بن منصور بن محمد بن الحسين الشيباني المصري الآمدي المحتد، المعروف بابن التيتي، المنعوت شمس الدين (١).
كان أحد الأمراء بالديار المصرية، وكان أديبًا شاعرًا.
روى عن الشيخ بهاء الدين ابن بنت الجمَّيزي، وأبي الحسن ابن المقيَّر، وجماعة.
وله مشاركة في النحو واللغة.
سمع منه أصحابنا الفضلاء؛ قطب الدين عبد الكريم بن عبد النور، وفتح الدين محمد بن محمد اليعمري، وجماعة.
وكان نائب دار العدل في الدولة المنصورية لاجين.
ومن نظمه قوله: شعر
إذا ما الدهر مال عليك يومًا … وصال بصرفه وسطا وجارا
(١) انظر ترجمته في: نهاية الأرب: (٣٢/ ٩٦)، المقتفي: (٣/ ٢٧٤)، ذيل تاريخ الإسلام: (٤٤)، تذكرة الحفاظ: (٤/ ١٧٢)، الوافي بالوفيات: (٢/ ١٦٢)، أعيان العصر: (٤/ ٣٣٠ - ٣٣١)، الدرر الكامنة: (٥/ ١٢١ - ١٢٢)، توضيح المشتبه: (٢/ ٦٧)، السلوك: (٢/ ٣٨٦)، تبصير المنتبه: (١/ ٢١١)، النجوم الزاهرة: (٨/ ٢١٧)، شذرات الذهب: (٦/ ١١)، الطراز الأول: (٣/ ١٩٩)، إعلام النبلاء: (٤/ ٤٩٦ - ٤٩٧).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute