للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

وقال أيضًا:

ومن لم يبت والدمع يسهر جفنه … إذا ضحك الواشون أصبح باكيا

وكيف ينام الليل من طَعِم الهوى … وما انفك مهجورًا وما كان ساليا

وعن وجده تروي بلابلُ قلبه … أحاديثَ من أمسى لظى الحب صاليا

قال: وسألته عن مولده، فقال: وُلِدت بدمشق سنة اثنتين وأربعين وخمس مئة، ونشأت بها، ودخلت بغداد سنة ستين، واستوطنها إلى حين وفاته في يوم عرفة، سنة أربع وعشرين وست مئة، .

٥ - إبراهيم بن عبد الرحمن بن جعفر بن عبد الرحمن بن جعفر التَّنُوخِي المكنى بأبي السّمح، الفقيه الحنفي المعَرِّي (١).

روى عنه عبد الواحد بن محمد بن الحسن الكَفَرْطَابِي (٢)، روى عنه أحمد بن عبد العزيز بن محمد أبو الطيب المقدسي (٣)، وكان أبو السمح فاضلًا شاعرًا أديبًا زاهدًا ورعًا.

له شعر كثير مُطَوَّل، وقدم بغداد، ومدح الخليفة المقتدي بأمر الله، ومدح غيره.


(١) انظر ترجمته في: تاريخ دمشق: (٧/ ٢١ - ٢٢)، الوافي بالوفيات: (٦/ ٣١ - ٣٢)، الجواهر المضية: (١/ ٤٠) وسماه: إبراهيم بن عبد الله بن جعفر.
(٢) الكفرطابي: بفتح الكاف والفاء وسكون الراء وفتح الطاء المهملة وفي آخرها الباء الموحدة، نسبة إلى كفرطاب، وهي بلدة بالشام بين حلب وحماة. الأنساب: (٥/ ٨٣).
(٣) هو أبو الطيب أحمد بن عبد العزيز بن محمد بن حبيب المقدسي، الفقيه الواعظ، إمام جامع الرَّافِقة، توفي سنة ٥٢٩ هـ. تاريخ دمشق: (٧١/ ٢٧٣ - ٢٧٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>