للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

وله نظم في أنواع.

أنشدني صاحبنا الفقيه العالم الأديب الفاضل تاج الدين ابن مكتوم، أنشدني أبو عبد الله ابن سالم البغدادي، أنشدني قاضي القضاة شمس الدين ابن خَلِّكان لنفسه، رَحِمَهُ اللهُ تعالى: قوله شعر:

قلت للائم في الدمع وقد نمّ بحالي … منذ أحببت عليًا صار دمعي متوالي

وأورد له مصنف الكتاب المسمّى بـ "نسيم البان في شعراء الزمان"، قوله: شعر

تمثلتُم لي والبلاد بعيدة … فخيّل لي أنّ الفؤاد لكم مغنى

وناجاكم قلبي على القرب والنّوى … فأوحشتم لفظًا وآنستم معنى

وله في الدّوبيت قوله: شعر

لاحت سحرًا عن أيمن الخيف بروق … فازددت بها شوقًا وما زلت مشوق

مالي ولبارق على الخيف أضاء … ما أومض إلا واعترى القلب خفوق

ولد بإربل، في حادي عشرين ربيع الآخر، سنة ثمان وست مئة.

وتوفي بدمشق، في يوم السبت سادس عشرين شهر رجب، سنة إحدى وثمانين وست مئة، رَحِمَهُ اللهُ تعالى.

٦٥ - أحمد بن محمد بن منصور بن أبي بكر الجُذَامي الإسكندراني، المنعوت ناصر الدين، المكنى بأبي العباس، المعروف بابن المنير، الفقيه المالكي، الأصولي، النحوي، المفسر، الأديب الشاعر (١).


(١) انظر ترجمته في: ذيل مرآة الزمان: (٤/ ٢٠٦ - ٢١٠)، نهاية الأرب: (٣١/ ٨٢ - ٨٣)، تاريخ =

<<  <  ج: ص:  >  >>