للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

١١٦ - الحسن بن أسد بن الحسن، أبو نصر الفارقيّ (١).

كان نحويًا أديبًا، وصار له عصبة، وتغلّب على ميافارقين، كتب عنه الديباجي، وقال: أنشدنا لنفسه، قوله: شعر

أريقًا من رُضَابك أم رحيقا … رشفت فلست من سكري مفيقا

وللصهباء أسماءٌ ولكن … جهلت بأن في الأسماء ريقا

حمتني من حميا الكأس نفسٌ … إلى غير المعاني لن تتوقا

وما تركي لها شحًا ولكن .... طلبت فما وجدتُ لها طريقا

وله:

أيا ليلة زار فيها الحبيب … أعيدي لنا منك وصلًا وعودي

فإني شهدتك مستمتعا … به بين رنّة ناي وعود

شقتك الرّواعد من ليلة … بها اخضرّ يابس عيشي وعودي

وفّي لي بوعد ولا تخلفيه … كإخلاف دهر به لي وعودي


(١) انظر ترجمته في: معجم السفر: (٣٢ - ٣٣، ٢٥٣)، خريدة القصر (الشام): (٢/ ٤١٦ - ٤٣٠)، معجم الأدباء: (٢/ ٨٤١ - ٨٤٧)، بغية الطلب: (٥/ ٢٢٩٨ - ٢٣٠٢)، إنباه الرواة: (١/ ٣٣٠ - ٣٣٣)، سير أعلام النبلاء: (١٩/ ٨٠ - ٨١)، العبر: (٢/ ٣٥٤)، تاريخ الإسلام: (٣٣/ ٢٠٣ - ٢٠٦)، فوات الوفيات: (١/ ٣٢١ - ٣٢٤)، الوافي بالوفيات: (١١/ ٣٠٨ - ٣١٠)، مرآة الجنان: (٣/ ١٠٩)، البلغة: (١٠٩ - ١١٠)، النجوم الزاهرة: (٥/ ١٤٠ - ١٤١)، بغية الوعاة: (١/ ٥٠٠)، شذرات الذهب: (٥/ ٣٧٢ - ٣٧٣)، كشف الظنون: (٢/ ١٥٦٢)، هدية العارفين: (١/ ٢٧٧)، معجم المؤلفين: (٣/ ٢٠٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>