لما درى أن الخيال مواصلي … جعل السُّهاد على الجفون رقيبا
وقوله:
لا تحسبن رمضان شهر فكاهة … تلهيك فيه من الطعام فنونه
واعلم بأنك لا تنال قبوله … حتى تكون تصومه وتصونه
إذا لم يكن في السمع مني تصاونٌ … وفي بصري غضٌّ وفي منطقي صمت
فحظي إذن من صومي الجوع والظما … وإن قلت أني صمت يومي فما صمتُ
وأخذ عنه الناس الكثير، وكُفَّ بصره في آخر عمره.
ومولده سنة إحدى وأربعين وأربع مئة.
وتوفي ليلة الجمعة، سادس عشرين رجب، وقيل: جمادى الآخرة سنة ثمان عشرة وخمس مئة، في ما ذكره المقدسي.
وقال ابن بشكوال: توفي بغرناطة، لست بقين من جمادى الآخرة من السنة، عفا الله عنه.
٣٤١ - غياث بن محمود بن أبي المكارم الهلالي الفضالي المنفلوطي (١).
أديب شاعر، حدث بشيء من شعره.
روى عنه الحافظ المنذري.
أخبرني غير واحد إجازة، أخبرنا الحافظ عبد العظيم المنذري، قال: أنشدنا الشيخ الصالح لنفسه، قوله: شعر
تقول رجال الحي حين تحملوا … وقلبي مع الحادي أمام رحاله
(١) لم نقف على ترجمته.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute