للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

وماذا عسى المدَّاح أن يتوصَّلوا … لشيءٍ عظيمٍ منه قد فاتهم أشيا

تعاظمت الأخبار عنه فعندما … لقيناه كان المجدُ أعظم في اللقيا

تطوَّل آلاءً وطال مناقبًا … فطالت له الأيَّام والعزَّ والبقيا

وخُلِّد ما كرَّ الجديدين مُلْكه … ودامَ لمن والاه ما دامت الدُّنيا

أخذ عن جمال الدين ابن واصل.

ودرَّس بالمدرسة الخيرية، وكان خطيب الجامع.

وكان متدينًا، وفيه لطافةٌ، وظرافةٌ، وحُسن أخلاقٍ.

ولد بحماة، في ثاني عشر جمادى الآخرة، سنة تسع وستين وست مئة.

وتوفي بها، في سنة ست (١) وثلاثين وسبع مئة، في ما أخبرني به بعض أصحابنا، عفا الله عنه، ورحمة الله عليه.

٥٨١ - يوسف بن أبي المعالي بن زمَّاج (٢) بن بركة بن ثمامة بن أبي المعالي ابن سيف الدولة ابن حمدان التغلبي المصري، المنعوت بالبدر، المعروف بابن مهمندار العرب (٣).

كان أديبًا، فاضلًا، شاعرًا، مؤرخًا.

صنف تصانيف، منها: "كتاب في الأنساب"، ومنها كتاب في البديع سماه: "الآيات البينات".


(١) تذكر بعض المصادر وفاته سنة اثنتين.
(٢) في المصادر: ابن زمَّاخ: بالزاي والميم المشددة والخاء المعجمة بعد الألف.
(٣) انظر ترجمته وأخباره في: مسالك الأبصار: (٤/ ٢٤٣)، فوات الوفيات: (٤/ ٣٤٩ - ٣٥١)، الوافي بالوفيات: (٢٩/ ٩٦ - ٩٧)، أعيان العصر: (٥/ ٦٣٧ - ٦٤٢)، لذة السمع: (٢/ ٣٧٠)، الدرر الكامنة: (٦/ ٢٢٧ - ٢٢٨)، حسن المحاضرة: (١/ ٥٦٩)، نفح الطيب: (٢/ ٥٨٢)، هدية العارفين: (٢/ ٥٥٥)، تاريخ الأدب العربي: (٥/ ١٨٤ - ١٨٥)، الأعلام: (٨/ ٢٣٣ - ٢٣٤)، معجم المؤلفين: (١٣/ ٣٠٤)، طبقات النسابين: (١٣٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>