للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

طالبتها دينًا قديمًا عندها … فثنت به عِطفًا وهزَّت منكبا

واستضحكت عجبًا وقالت اتئد … تغدوا بجلباب الحياء متجلببا

تسموا إلى الغايات طفلًا أشنبًا … وتغازل الغادات شيخًا أشيبَا

وهجرت سعدي وهي بكرٌ كاعبٌ … وتروم وصلتها عوانًا ثيبَا

هلَّا سلكت طريقة الحبر الذي … ما زاغ عن طرُقِ الهوى متنكبَا

١٧٤ - صالح بن الحسين بن طلحة الجعفري، ينعت تقي الدين (١).

كان فقيهًا على مذهب الشافعي، فاضلًا أديبًا.

سمع الحديث بمكة من أبي الحسن ابن الخلَّال، وسمع بغيرها من جماعة.

وحدَّث، سمع منه أبو بكر بن مَسْدِي الحافظ، والحافظ عبد المؤمن الدِّمْيَاطِي، والشريف أبو العباس أحمد النقيب، وأحمد بن عبد القوي القوصي، وجماعة.

وتولى الحكم بقُوص ثم عزل، ثم تولى نظر الديوان بها، ثم عُزل، ثم تولى الحكم بها، ثم عُزل، ثم تولى الخطابة بها.

وله تصانيف منها: "الألمعة"، وكتاب "تخجيل من حرّف التوراة والإنجيل" (٢)، وكتاب "مجالس الأنس"، وكتاب "المناجاة"، وكتاب "الكبائر".

وله خطب، و"ديوان" شعر، ومَدَح الخليفة بقصيدة أولها قوله:


(١) انظر ترجمته في: ذيل مرآة الزمان: (٢/ ٤٣٨)، المقتفي: (١/ ٢١٣ - ٢١٤)، تاريخ الإسلام: (٤٩/ ٢٦٢)، الوافي بالوفيات: (١٦/ ١٤٨ - ١٤٩)، عقد الجمان: (٢/ ٦٨)، هدية العارفين: (١/ ٤٢٢)، معجم المؤلفين: (٥/ ٦).
(٢) طبع سنة ١٤١٩ هـ/ ١٩٩٨ م بمكتبة العبيكان في الرياض، تحقيق: محمود قدح.

<<  <  ج: ص:  >  >>