للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

(. . .) (١) بدمشق، ومولده سنة خمسٍ وثلاثين وست مئة، (٢).

١٨٦ - عبد الله بن أحمد بن سلامة الأُسْواني، أبو محمد الفقيه الأديب الشاعر (٣).

ذكره العلَّامة [أبو الحسن علي] (٤) ابن عرَّام الأُسْواني في "سيرة بني الكنز" أمراء أسوان، وقال: لم أرَ في شعره ما فيه روحٌ غير هذه القصيدة، وإني لأتهمه فيها، امتدح فيها كنزَ الدولة، أولها قوله: شعر

أصَدَدت لمَّا أزمعتْ لرحيل … وأتيت زائرها بغير رسول

ما هكذا عقدُ الوفاء ولا الذي … ترضاه في دين الهوى بجميل

كم نازحٍ ووداده لك ثابت … وقريبُ دار وهو غير وَصُول

لا تطلبن هوى بغير شبيبة … فتروم صعبًا منه غير ذلول

إن الشباب لدولة محمودة … لو أنها سلمت من التبديل

لله أيام سلفن وعيشة … ما كان أطيبها بشاطي النيل

حيث الخوافق والرُّبى مخضرَّة … فيها لنا والربع غير محيل

ولسوق أشجار الرياض خلاخلٌ … منه وفي الأيدي مثال حُجول

قضبُ الزمرد قد حملن لآلئًا … وحكت نحولًا عند ذاك نحولي

وتعانق الزهر النضير وأمتعت … أفواهه الأفواه بالتقبيل


(١) سقط من الأصل.
(٢) توفي، ، ليلة السبت ثالث ربيع الآخر، سنة ثماني عشرة وسبع مئة.
(٣) انظر ترجمته في: الطالع السعيد: (٢٧٧).
(٤) في الأصل: أبو علي، والتصحيح من المصادر.

<<  <  ج: ص:  >  >>