للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

لما تبدَّت وشمس الأفق بادية … أبصرت شمسين من قرب ومن بعد

من عادة الشمس تغشى عينَ ناظرها … وهذه نورها يشفي من الرَّمد

قال: وخرج مع طلبته للفُرجة وأكل المجبنات يوم خميس أبريل، على عادة أهل البلد في ذلك، فنظم قوله أيضًا: شعر

أَجْلى مواقعها إذا قرَّبتها … وبخارها فوق الموائد سامي

إن أحرقت لمسًا فإن أُوَارها … في داخل الأحشاء بردُ سلام (١)

ومن شعره أيضًا، ما أنشدنا شيخنا أثير الدين، أنشدنا القاضي أبو علي ابن أبي الأحوص، أنشدنا الدبَّاج لنفسه، قوله: شعر

رضيت كفافي رتبةً ومعيشةً … فلست أسامي موسرًا ووجيها

ومن جرَّ أثواب الزمان طويلة … فلا بد يومًا أن سيعثر فيها

توفي ببلده في شعبان، سنة ست، وقيل خمس وأربعين وست مئة (٢)، وعمره ثمانون سنة.

وقال ابن مَسْدي: سألته عن مولده، فقال: بعد الستين وخمس مئة، .

٢٨٣ - علي بن جابر بن علي، المعروف باليمني (٣).

وذكر أنه هاشمي، ونُوزع فيه، وهو محدث أديب شاعر.


(١) اختصار القدح المعلى: (١٥٥ - ١٥٦).
(٢) قال ابن الأبار: توفي أواسط شعبان سنة ٦٤٠ هـ. وقال ابن عبد الملك: توفي يوم الأربعاء لتسع بقين من شعبان سنة ٦٤٦ هـ.
(٣) انظر ترجمته في: العبر: (٤/ ٧٣)، المعجم المختص: (١٦٥)، المعين في طبقات المحدثين: (٢٣٥) أعيان العصر: (٣/ ٣٢٢ - ٣٢٧)، الوافي بالوفيات: (٢٠/ ١٧١)، مرآة الجنان: (٤/ ٢٠٦)، شذرات الذهب: (٨/ ١٢٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>