للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

لا بدَّل الله حالا قد حباك بها … ما دار بين النحاة الحال والبدل

النحو أنت أحقُّ العالمين به … أليس باسمك فيه يضرب المثل

توفي بالحلة، قافلًا من الحج، سنة تسعين وخمس مئة، عفا الله عنه.

٤٤١ - محمد بن علي بن علي بن المفضل الحلّي، المنعوت بالمهذب، المكنى بأبي طالب، المعروف بابن الخيمي (١).

كان إمامًا في اللغة، أديبًا شاعرًا.

دخل بغداد فسمع بها من ابن الزاغوني، وتأدب بابن القصَّار، وابن الأنباري، وابن الدبَّاغ، وابن عبدة، وغيرهم.

ودخل دمشق، وأخذ عن الكندي، ودخل مصر، وحدث بشيء من شعره.

روى عنه الحافظ المنذري، وله مصنفات (٢).

قال: المنذري، أنشدني لنفسه قوله:

أربعة من شكَّ في فضلهم … فهو عن الإيمان في معزل

فضل أبي بكرٍ وتقديمه … وصاحبيه وأخيهم علي

فقل لهم عني كذا أخبر الثقات عنهم وكذا قيل لي

وإنَّ من أقبحها شنعةً … تأخير من قُدِّم في الأول


(١) انظر ترجمته في: نهاية الأرب: (٢٩/ ٣٠٩)، تاريخ الإسلام: (٤٧/ ١٣٩ - ١٤٠)، فوات الوفيات: (٣/ ٤٤١ - ٤٤٢)، الوافي بالوفيات: (٤/ ١٢٩ - ١٣١)، طبقات الشافعية الكبرى: (٨/ ٧٩)، توضيح المشتبه: (٣/ ٤٩٤)، المقفى الكبير: (٦/ ٣٢٢ - ٣٢٤)، المواعظ والاعتبار: (٣/ ٧١)، طبقات النحاة واللغويين لابن قاضي شهبة: (١٣٩ - ١٤٠)، بغية الوعاة: (١/ ١٨٤ - ١٨٥)، هدية العارفين: (٢/ ١٢١ - ١٢٢)، الأعلام: (٦/ ٢٨٢).
(٢) من تصانيفه: أمثال القرآن، والمؤانسة في المقايسة، ونزهة الملك في وصف الكلب والمكلبين.

<<  <  ج: ص:  >  >>